جددت الأمم المتحدة تحذيرها من تفشي وباء الكوليرا في جميع أنحاء سورية، مطالبة بدعم مالي لدعم خطة الاستجابة للوباء خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
وبحسب الأمم المتحدة فإنها بحاجة إلى 34.4 مليون دولار لخطة استجابة مدتها 3 أشهر، وذلك لمساعدة أكثر من 160 ألفاً بالخدمات الصحية و5 ملايين شخص بالمياه والصرف الصحي والنظافة.
وقالت مسؤولة المكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في مجلس الأمن رينا غيلاني: إنه تم الإبلاغ عن أكثر من 24 ألف حالة كوليرا مشتبه بها، وذلك في جميع مناطق سورية.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن الكوليرا أودى بحياة 80 شخصاً على الأقل، وأن مئات الآلاف من المدنيين في سورية يواجهون نقصاً حاداً في المياه.
ونبّهت إلى أن أزمة وباء الكوليرا تزداد سوءاً، حيث إنه من المتوقع زيادة احتمال كميات الهطول في الثلج والبرد والأمطار، وهو ما يفاقم أزمة المياه.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت مراراً من انتشار الكوليرا الكبير في سورية، مطالبة بحشد الدعم لمواجهة هذا الوباء الذي ينتشر في البلاد التي تعاني من هشاشة في القطاع الصحي بسبب حرب نظام الأسد ضد السوريين.
