انطلقت أعمال القمة العربية الـ31، بحضور القادة والزعماء العرب ومشاركة ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية، في العاصمة الجزائرية، مساء اليوم الثلاثاء.
وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط: إن التطورات في سورية تحتاج إلى جهود عربية رائدة لتسوية الوضع المأزوم هناك وإبداء المرونة من جميع الأطراف المعنية.
كما أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في كلمته عقب تسلمه رئاسة القمة العربية، أن القمة العربية تنعقد في ظل ظروف إقليمية ودولية استثنائية بالغة التعقيد والحساسية، مشيراً إلى أن الأمة العربية تشهد أزمات تتزامن مع تعاظم التحديات الداخلية والخارجية.
دعا الرئيس تبون “الأشقاء في ليبيا وسوريا واليمن إلى الحوار من أجل التوصل لحلول توافقية داخلية”.
وتُعقد القمة يومي الأول والثاني من تشرين الثاني الجاري تحت شعار “لمّ الشمل”، ويشهد التمثيل الرسمي في قمة الجزائر نحو ثلثي القادة العرب، بجانب تمثيل منخفض لـ 5 دول أخرى.
يذكر أن الائتلاف أصدر بياناً يوم أمس الاثنين قال فيه: إنه يترقب انعقاد القمة العربية في الجزائر في الأول والثاني من تشرين الثاني، آملاً أن تنجز هذه القمة تقدماً في الملف السوري لدعم الانتقال السياسي.
وذلك وفق القرارات الأممية، بما يلبي تطلعات الشعب السوري الذي ما يزال يتطلع إلى الوصول إلى حريته وحقوقه بدعم جدي من الأشقاء العرب.
وشدّد الائتلاف الوطني في بيانه على ضرورة بناء الأشقاء العرب موقفاً حازماً لإنهاء مأساة الشعب السوري وتحقيق الانتقال السياسي وفق القرار 2254 والمساهمة في تفعيل ملف محاسبة نظام الأسد، وإعادة الدور المحوري لسورية لتنخرط مجدداً في محيطها العربي.