تفاقمت في الأسبوع الأخير أزمة المحروقات والكهرباء ووصلت إلى ذروتها في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد.
وألقت الأزمة بظلالها على كافة مناحي الحياة والقطاعات الحيوية، وخلفت آثاراً سلبيةً جمة على الواقع الصحي، بالتزامن مع دخول الموجات القاسية لفصل الشتاء.
وأكدت مصادر محلية في دمشق لـ “وكالة سنا” أن المستشفيات والمراكز الصحية العامة تقف عاجزةً أمام استقبال المعاينات، حيث باتت تعتمد بالدرجة الأولى على تأمين الطاقة الكهربائية عبر المولدات الضخمة.
وأضافت مصادرنا أن كميات الوقود المخصصة للمولدات بالكاد تكفي لتشغيل أقسام الإسعاف لساعات محدودة، ما يُجبر السكان إلى اللجوء للعيادات الخاصة.
وارتفعت الأجور بشكل كبير في العيادات الخاصة ومخابر التحليل بسبب فقدان المحروقات من الأسواق الرسمية وارتفاع أسعارها في السوق السوداء، واستمرار انقطاع الكهرباء.
يُذكر أن نظام الأسد يعتمد في تأمين المحروقات بالدرجة الأولى على إيران التي كانت تغطي خلال السنوات الأخيرة 80% من الاحتياجات.
