26.4 C
Damascus
الأربعاء, مايو 1, 2024

تعرف على محتوى برقية “إيلي كوهين” الأخيرة للموساد الإسرائيلي

كشف رئيس جهاز الموساد التابع للاحتلال الإسرائيلي “ديفيد برنيع”، لأول مرة عن البرقية الأخيرة التي وردت من الجاسوس “إيلي كوهين” قبل القبض عليه في سورية عام 1965.

جاء ذلك خلال افتتاح متحف للاحتلال الإسرائيلي عن مقتنيات “كوهين”، وقال “برنيع” “السبب وراء القبض على إيلي كوهين دائمًا ما كان محل جدل، سواء بشأن ما إذا كان الأمر ينجم عن قيامه بالبث بقدر أكبر من اللازم، أو عن عدم اتباعه للتعليمات، أو عن مطالبته بالبث بوتيرة أكثر كثافة من اللازم من قبل مسؤوليه، وقد دارت نقاشات في هذا الموضوع على مدار سنين طويلة”.

وعرض المتحف البرقية الأخيرة التي بعث بها كوهين، وهي مؤرخة بتاريخ القبض عليه، الموافق 19 يناير 1965، وأفاد فيها بعقد مباحثات في مقر قيادة هيئة الأركان العامة للجيش السوري، بحضور الرئيس السوري آنذاك، “أمين الحافظ”.

وقبل اعتقاله، تمكن من نقل معلومات تقول إسرائيل إنه اتضح أنها كانت حيوية لهزيمة القوات السورية في حرب عام 1967. وعرضت قصته في مسلسل تلفزيوني على منصة نتفليكس عام 2019.

وأضاف ” برنيع” “دعوني أنتهز هذه المناسبة المميزة لأكشف هنا ولأول مرة، بعد بحث معمق جرى مؤخرًا، أن إيلي كوهين لم يتم القبض عليه بسبب كمية الرسائل التي نقلها، أو بسبب ضغط مورس عليه من مسؤوليه للبث بشكل عاجل، وإنما تم القبض بسبب رصد الرسائل التي بثها.. أي ببساطة رصدها وتحديد مصدرها، ومن الآن هذه هي حقيقة استخباراتية”.

وأكد أن القبض عليه وإعدامه في سورية كان بسبب جهود مخابراتية مضادة ناجحة، وليس لأنه تصرف بعدم احترافية.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار