كشفت مصادر موالية عن انتشار حالات سرقة البنزين من السيارات في مناطق سيطرة نظام الأسد، في ظل أزمة الوقود الخانقة التي تشهدها المنطقة.
وبحسب المصادر فإن أزمة الوقود الخانقة غيرت من أولويات اللصوص، الذين بات هدفهم اليوم سرقة خزانات الوقود من السيارات، لبيعه في السوق السوداء أو للاستفادة منه.
وأشارت المصادر إلى أنه سجلت في اليومين الماضيين عدة حالات سرقة لبنزين السيارات في ضاحية قدسيا بريف دمشق الغربي.
ونقلت عن عمال في إحدى محطات الوقود أن عدداً من الأهالي تعرضت سياراتهم مؤخراً لعملية سحب البنزين من خزاناتها، بعد تعبئة الوقود عبر ما يسمى البطاقة الذكية.
وتأتي حوادث السرقة هذه في ظل ازدياد أزمة الوقود العامة التي تشهدها مناطق سيطرة نظام الأسد، كما توجد في السوق السوداء كميات قليلة باتت أسعارها مرتفعة في ظل انخفاض درجات الحرارة وازدياد الطلب على المحروقات.
وبحسب المصادر فإن لتر البنزين يباع في السوق السوداء بسعر يتراوح بين 10 الى 13 ألف ليرة سورية، وبالرغم من ارتفاع السعر إلا فإنه أيضاً غير متوفر.
يذكر أن نظام الأسد رفع مؤخراً أسعار المحروقات وأصبح سعر البنزين الحر يباع بـ4900 ليرة سورية والمدعوم بـ3000 ليرة سورية، زاعماً أن أزمة الوقود ستتراجع إلا أنه حتى اللحظة لا تزال الأزمة على أشدها.