جدد الائتلاف الوطني تأكيده على دعم المظاهرات الشعبية في محافظة درعا جنوب سورية، والتي تطالب بإسقاط نظام الأسد والخلاص من إرهابه.
وقال الائتلاف في بيان له أمس الأحد: “يبدي الائتلاف الوطني السوري دعمه الكامل للمظاهرات الشعبية المتجددة في محافظة درعا والمنطقة الجنوبية، التي تطالب بإسقاط نظام الأسد والإفراج عن المعتقلين في سجونه، ويثمن تضحيات السوريين في سبيل الحفاظ على مبادئ وأهداف الثورة السورية وعدم القبول بهذا النظام المجرم بأي شكل كان”.
وأضاف: “أثبت شجاعة أبناء درعا الذين خرجوا مجدداً ضد نظام الأسد في كل من (جاسم، غباغب، المزيريب، الصنمين، داعل) أن الثورة حية في نفوس السوريين، وأن على العالم بأسره أن يقف إلى جانب الشعب السوري لتحقيق مطالبه المحقة، وتخليصه من المعاناة المستمرة التي خلقها نظام الأسد بإجرامه وإرهابه”.
وأشار البيان إلى أن السيطرة العسكرية لنظام الأسد وحلفائه على مناطق من سورية بعد عمليات عسكرية هدم فيها المدن وقتل وهجر أهلها لا تعني أنه نظام شرعي في البلاد.
وأكد أن المظاهرات المتجددة رغم القمع والقتل والاعتقال تثبت أن الشعب السوري يرفض أي وجود لنظام الأسد في سورية، وما يزال يناضل من أجل حرية سورية واستقلالها من النظام والاحتلالات التي يتعامل معها.
وكانت عدة مدن بينها داعل وجاسم والصنمين خرجت مظاهرات جديدة طالبت بإسقاط نظام الأسد، وأكدت على استمرار الثورة السورية حتى تحقيق مطالبها، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين في سجون نظام الأسد.