أكدت الأمم المتحدة أن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية غير مقبول، وسيحاسب من استخدم السلاح الكيماوي.
وأعلن نائب الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح عن نية فريق أممي بإجراء زيارة إلى سورية في الفترة ما بين 17 و22 من الشهر الجاري ضمن الجهود لإزالة برنامج الأسلحة الكيماوية لدى نظام الأسد.
وقال نائب الممثلة أديجي إيبو، في إحاطة لمجلس الأمن: إن استخدام الكيماوي في سورية غير مقبول وسيؤدي حتماً إلى محاسبة المسؤولين عن ذلك.
وأضاف أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لا تزال تنتظر معلومات طالبت بها بشأن 20 قضية معلقة حالياً، لافتاً إلى أن ذلك يؤكد أن اعتبار إعلان نظام الأسد تدمير برنامجه الكيماوي غير دقيق ومكتمل.
ولفت المسؤول الأممي إلى ضرورة تعاون نظام الأسد مع المنظمة من أجل معالجة الثغرات، منوهاً أن نظام الأسد ادعى ترحيبه بنية إرسال المنظمة فريقاً للقيام بأنشطة ضمن المناطق الخاضعة لسيطرته.
وأكد إيبو أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ملتزمة بضمان تنفيذ نظام الأسد لجميع متطلبات برنامجه الكيماوي، والوفاء بالالتزامات حول تفكيك البرنامج، حيث أنه حتى اللحظة لم يقدم معلومات بخصوص قضية مادة كيميائية في مرافق برزة، والتحرك غير المصرح به للأسطوانتين المرتبطتين بحادثة الأسلحة الكيماوية التي وقعت في دوما.
يذكر أن نظام الأسد شن عشرات الهجمات بالأسلحة الكيماوية ضد السوريين، أدت تلك الهجمات لوقوع العديد من المجازر التي راح ضحيتها المئات.
