وبحسب النشرة الرسمية الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق”، فقد وصل سعر غرام عيار 21 قيراطاً إلى 344000 ليرة سورية للمبيع، و343500 ليرة للشراء، فيما بلغ سعر غرام عيار 18 قيراطاً 294857 ليرة للمبيع، و294357 ليرة سورية للشراء.
كما وصل سعر الليرة الذهبية عيار 21 قيراطاً إلى 2985000 ليرة، وسعر الأونصة عيار 995 قيراطاً إلى 12750000 ليرة سورية، بحسب الجمعية.
أما الأسعار المتداولة في متاجر البيع فقد تجاوزت النشرة الرسمية ما بين 20000 و30000 ليرة سورية عن كل غرام واحد.
ويُباع سعر غرام عيار 21 قيراطاً في المتاجر بنحو 374000 ليرة، وغرام 18 قيراطاً بنحو 314857 ليرة سورية.
ووصلت أجرة الصياغة التي يفرضها باعة الذهب على الزبائن إلى ما بين 25000 و35000 ليرة سورية للغرام الواحد، بعد أن كانت بنحو 15000 و25000 ليرة سورية.
وأعادت مصادرنا الفوارق السعرية بين أسعار النشرات الرسمية وإضافة الباعة لمبالغ أخرى بحق الزبائن، إلى عدم استقرار قيمة الليرة السورية، وغياب أجهزة الرقابة الرسمية على غرار ما يحصل في كثير من المنتجات الأساسية.
وأرجعت الجمعية الحرفية للصياغة ارتفاع أسعار الذهب في أسواق دمشق إلى ارتفاع سعر الأونصة عالمياً.
يُذكر أن سوق الذهب في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد يواجه مشكلة متفاقمة جرّاء شح الذهب الخام داخل سورية بسبب تضاؤل الكميات الواردة من دولة لبنان التي كانت تُشكل المصدر الرئيس قبل سنة و6 شهور.
