أصدر فريق التحقيق وتحديد الهوية (IIT) التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية -اليوم الجمعة-تقريره حول الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له مدينة دوما في 7 نيسان عام 2018، مؤكداً أن نظام الأسد هو من ارتكب الهجوم باستخدام غاز الكلور السام.
وأوضح التقرير أن مروحية على الأقل تابعة لنظام الأسد أسقطت أسطوانتين تحتويان على غاز الكلور السام على بنائين سكنيين في منطقة مأهولة بالسكان المدنيين في مدينة دوما، ما أدى لمقتل 43 مديناً وإصابة عشرات آخرين.
وقال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية: العالم يعرف الآن حقيقة الهجوم والأمر متروك للمجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأضاف: استخدام الأسلحة الكيماوية في دوما وفي أي مكان غير مقبول وخرق للقانون الدولي.
يشار إلى أن نظام الأسد شن أكثر من 200 هجوم بالسلاح الكيماوي على مناطق مختلفة من سورية، دون أن ينال عقابه من المجتمع الدولي.