12.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

1435 مدنياً قضوا بالذخائر العنقودية التي ألقاها نظام الأسد وروسيا على السوريين

أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن أكثر من 1435 شخصاً قتلوا، بينهم 518 طفلاً بالذخائر العنقودية ومخلفاتها التي استخدمها نظام الأسد وروسيا ضد السوريين.

وقالت الشبكة في تقريرها الصادر اليوم الاثنين: إن مخلفات الذخائر العنقودية تهديد مفتوح لحياة الأجيال القادمة في سورية، بعد تعرض الأراضي السورية لقصف متكرر وكثيف بالذخائر العنقودية من قبل نظام الأسد أولاً ثم القوات الروسية.

وأضاف التقرير أن مئات الهجمات وجهت نحو أهدافٍ مدنية بما فيها أراضٍ زراعية أو مناطق مأهولة بالسكان، وخلَّفت ضحايا قتلى ومصابين في صفوف المواطنين السوريين.

ونبهت الشبكة السورية إلى أنه هناك قرابة 10 – 40 % من هذه الذخائر لا تنفجر، وأكد التقرير على أن المئات من الذخائر العنقودية في سورية قد تحولت إلى ما يُشبه الألغام الأرضية، التي تؤدي إلى قتل أو تشويه المدنيين وتحقيق إصابات بليغة في صفوفهم.

ووثق التقرير أول استخدام من قبل نظام الأسد في تموز من العام 2012، وأن نظام الأسد وروسيا هما فقط الجهتان اللتان استخدمتا الذخائر العنقودية في سورية، وقد أدت تلك الهجمات إلى إصابة 4410 مدني، عدد كبير منهم تعرض لعمليات بتر في الأطراف.

وأكدت الشبكة أن استخدام نظام الأسد وروسيا للسلاح العنقودي يُعتبر انتهاكاً لكلٍّ من مبدأي التمييز والتناسب في القانون الدولي الإنساني، ويُعتبر بمثابة جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

وأوصى التقرير مجلس الأمن بإصدار قرار خاص بحظر استخدام الذخائر العنقودية في سورية على غرار حظر استخدام الأسلحة الكيميائية ويتضمن نقاطاً لكيفية نزع مخلفات تلك الأسلحة الخطيرة، وطالب بإدانة الاستخدام الواسع والمفرط للذخائر العنقودية ضدَّ المدنيين في منطقة إدلب.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار