أكدت وزارة الخارجية الروسية عدم نيتها التعاون مع فريق التحقيق في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن الهجمات الكيماوية في سورية.
وفي بيان لها عقب صدور تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم الكيماوي على مدينة دوما، زعمت أنها لن تتعاون مع فريق المنظمة لأنه غير شرعي.
وقال البيان الروسي: “فيما يتعلق بالاتهامات الواردة في التقرير، فإن موسكو لم تقدم أي معلومات يمكن أن تؤكد النسخة الروسية من الهجوم الكيميائي، فإن روسيا مثلها مثل عدد من الدول الأخرى، تعتبر هذه الهيئة غير شرعية”.
وأشار البيان إلى أن روسيا ليس لديها نية للتعاون معها لاعتبارات مبدئية، وادعت أن الفريق عمل على تبرير عدوان الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سورية.
وجددت الخارجية الروسية ادعاءاتها بأن الهجوم ملفقاً، وأن أسطوانتي الكلور تم إحضارهم من قبل الخوذ البيضاء إلى مبنى سكني وجرى تلفيق الهجوم حسب زعمها.
وكان تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أشار إلى أن روسيا مشاركة بالهجوم الكيماوي على مدينة دوما، وذلك فإن طائرة الهليكوبتر التي ألقت الأسطوانتين انطلقت من قاعدة الضمير الجوية، والقوات الروسية كانت مشتركة في قاعدة الضمير الجوية إلى جانب قوات النمر.
وذكرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنه بعد الهجوم الكيماوي عرقل نظام الأسد والشرطة العسكرية الروسية وصول فرقها إلى موقع الهجوم وحاولت تعقيم موقع الهجوم.