أكد منسقو استجابة سورية أن عدد النازحين الكلي بسبب الزلزال في مناطق شمال غرب سورية بلغ 189843 نسمة، يشكل الأطفال والنساء والحالات الخاصة 65% منهم.
ونشر الفريق اليوم الخميس تحديثاً للوضع الإنساني في المنطقة، مشيراً إلى أن أعداد النازحين في مراكز الإيواء بلغ 55362 نازح، وعدد اللاجئين الذين عادوا إلى سورية بلغ 22347 نسمة باستثناء منطقة تل أبيض مع تزايد يومي في أعداد الواصلين.
وأوضح الفريق أن هناك خللا في التركيبة السكانية مع ازدياد أعداد العائدين خلال الفترة القادمة، والتي من المتوقع أن تتجاوز 150 ألف نسمة كحد أدنى.
وبالنسبة للأضرار لفت إلى أن أعداد المنازل المدمرة بلغ 1298 منزلاً، مع وجود منازل متصدعة بلغت 11176 منزلاً، ولم توثق جميع المنازل المتصدعة، وتجاوز عدد المتضررين من الزلزال في المنطقة 1043833 نسمة وتشمل المتضررين والنازحين والمجتمعات المضيفة.
ورصد الفريق أضراراً ضمن 323 منشأة تعليمية في المنطقة، وأضراراً في 53 منشأة طبية، وأضراراً في 43 نقطة في مكاتب المنظمات والمشاريع التابعة لها، وأضرار في أكثر من 81 منشأة بين سوق ومسجد وغيرها.
عمليات الاستجابة الإنسانية في المناطق المحررة:
وذكر الفريق أن عدد القوافل الأممية الواردة إلى المناطق المحررة بلغ 263 شاحنة من مختلف المعابر ويشكل معبر باب الهوى 85% من المساعدات المقدمة، في حين لا زالت باقي المعابر تعمل بالحد الأدنى.
وأشار أن عدد الشاحنات الإغاثية من المنظمات والتبرعات الدولية بلغ 245 شاحنة، وعدد الشاحنات نتيجة التبرعات المحلية 198 شاحنة.
ولفت إلى أنه هناك فوضى وعدم تناسق التوزيع في عمليات الاستجابة التي أطلقتها الأمم المتحدة بمبلغ 30 مليون دولار أمريكي.
أهم الاحتياجات في المناطق المحررة
وذكر منسقو استجابة سورية أن هناك حاجة لتقديم الدعم العاجل بالمستهلكات الطبية واللوازم الجراحية ومواد التعقيم ومستلزمات غسيل الكلى بشكل عاجل، حيث لم يقدم حتى الآن إلا الحدود الدنيا من الاحتياج المطلوب.
أما في قطاع المأوى فإنه هناك حاجة إلى تأمين أولي لمعدات المخيمات إلى 22784 عائلة كمرحلة أولى ريثما يتم الانتهاء من دراسة واقع الأبنية في المنطقة والتي ستسمح بعودة عدد من العائلات إلى منازلهم.
وحث الفريق على ضرورة تقديم مواد التدفئة والمواد الغذائية لنحو 28 ألف عائلة، وتقديم مياه نظيفة ومعقمة بمعدل 3 لتر يومياً للشخص البالغ بالحد الأدنى.
ووصلت قيمة الأضرار العامة الأولية في المناطق المحررة نتيجة الزلزال إلى أكثر من 511 مليون دولار، وهناك مخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة لي المنطقة وسقوط الأبنية الآيلة للسقوط وفق الفريق.
