أقدم مجهولون على خطف طفل بعد إطلاق النيران على والدته، في منطقة وادي بردى بريف دمشق في استمرار لحالة الفلتان الأمني ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد.
وبحسب مصادر خاصة لوكالة سنا، فإن مجهولين أقدموا ليل أمس السبت على اقتحام أحد المنازل في قرية الحسينية في منطقة وادي بردى بريف دمشق، وأطلقوا النيران على امرأة في المنزل ما أدى إلى إصابتها بجروح خطرة.
وأشار المصدر إلى أن العصابة التي اقتحمت المنزل قامت بخطف طفل من المنزل يبلغ عمره ست سنوات، ثم لاذوا بالفرار بسيارتهم التي كانوا يستقلونها.
وعقب إطلاق النار من قبل العصابة، توجه الأهالي في المنطقة إلى المنزل الذي اقتحمته العصابة ليجدوا المرأة وقد أصيبت بجروح خطرة بعد فرار الفاعلين، وقاموا بإسعافها إلى المستشفى.
وأكد المصدر لوكالة سنا أن العصابة لم تقم بأي عمليات سرقة من المنزل، بالرغم من أن المرأة كانت تلبس مصاغاً ذهبياً، إلا أنهم أقدموا على خطف الطفل دون معرفة هويتهم أو تبعيتهم.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد في العاصمة دمشق وريفها خصوصاً منطقة وادي بردى، فلتاناً أمنياً كبيراً، نظراً لانتشار عشرات الميليشيات المختلفة في المنطقة، دون أن يتحرك نظام الأسد لإيقاف جرائم وانتهاكات تلك الميليشيات.
