حذرت رئيس رابطة التخدير وتدبير الألم في نقابة الأطباء بسورية (زبيدة شموط)، من استمرار تناقص أعداد أطباء التخدير، وزعمت أن ذلك قد يولد العديد من المشاكل.
وأشارت إلى أن بعض المشافي ومنها حكومية لا يوجد فيها أطباء تخدير، وبحسب مصادر محلية فقد أكدت أن هذا الأمر ليس صحياً والتمديد للأطباء الذين دخلوا في سن التقاعد غير صحيح.
وأضافت “زبيدة” أنه لا يمكن أن يحل مشكلة تناقص أعداد أطباء التخدير حتى إن العديد منهم يرفض التمديد، كما أنه ما زال عدد أطباء التخدير في تناقص باعتبار أن هناك أطباء تقاعدوا وغيرهم غادروا القطر.
وقالت إن هناك عدداً جيداً من الأطباء أصبحت أعمارهم كبيرة ومن هذا المنطلق أصبح هناك هوة كبيرة في الفئة العمرية، مشددة أنه حتى الذين يختصون حالياً في اختصاص التخدير العديد منهم يفكرون في السفر.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد أزمات مستمرة في قطاعات الحياة، الصحة والخدمة والتعليمة والاقتصادية، وغير ذلك، نتيجة سياسية نظام الأسد في التضييق على الكفاءات، مما يجعلهم يفكرون في السفر خارج مناطق سيطرته.
