أجرى نظام الأسد اليوم الأربعاء 26 نيسان صفقة جديدة في بيع ما تبقى من سورية مع إيران تفضي إلى إيفاد 50 ألف زائر إيراني إلى سورية سنوياً لزيارة الأضرحة والأماكن المقدسة فيها.
وبحسب المدعو “مهرداد بذرياش” وزير الطرق والتنمية العمرانية الإيراني فإن “اللجنة الإيرانية السورية الإيرانية أجرت اتفاقاً ينص على خفض التعريفة الجمركية على الواردات السلع وتصفيرها باعتباره فرصة كبيرة للناشطين الاقتصاديين ولتصدير البضائع”.
إضافة إلى “ضرورة العمل على إعادة تفعيل خط سكة حديد بين كل من إيران والعراق وسورية”.
وفي إشارة إلى “النشاط في مجال الاقتصاد البحري، أوضح أنه “يتم نقل البضائع إلى سورية بواسطة سفن الحاويات وقررنا دعم هذا القطاع من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية والشحن المنتظم”.
وأشار إلى أن “سورية سوق مناسبة للبضائع والخدمات الإيرانية واتفقنا على إزالة المشاكل التي تعترض تصدير البضائع الى سورية”.
يذكر أن نظام الأسد يجري صفقات معلنة وغير معلنة مع مختلف الدول خلال السنوات الأخيرة منها إيران وروسيا وإسرائيل وغيرها بهدف البقاء في السلطة على حساب الشعب السوري الذي يعاني من أزمات اقتصادية.