وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 99 مدنيا بينهم 8 أطفال و7 سيدات في سورية خلال شهر نيسان الفائت، مشيرة إلى أن جني الكمأة يتسبب بمقتل قرابة نصف الضحايا.
وقالت الشبكة في تقرير لها إن شهر نيسان شهد ارتفاعاً في حصيلة الضحايا مقارنةً ببقية الأشهر في عام 2023، وقد وثق التقرير مقتل 99 مدنياً بينهم 94 ضحية على يد جهات أخرى أي ما يعادل 95% من نسبة ضحايا شهر نيسان.
وشهد شهر نيسان استمراراً في وقوع ضحايا مدنيين بسبب الألغام في محافظات ومناطق متفرقة من سورية، حيث وثق مقتل 32 مدنياً بينهم 3 أطفال و4 سيدات، لتصبح حصيلة الضحايا بسبب الألغام منذ بداية عام 2023، 77 مدنياً بينهم 16 طفلاً و7 سيدات.
وأشارت الشبكة إلى أن نظام الأسد لم يسجل مئات آلاف المواطنين الذين قتلهم منذ آذار 2011 ضمن سجلات الوفيات في السجل المدني وأنه تحكم بشكل متوحش بإصدار شهادات الوفاة.
وطالب التقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، مشدداً على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
وشددت الشبكة على ضرورة توقف نظام الأسد عن عمليات القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق وإيقاف عمليات التعذيب التي تسببت في موت آلاف المواطنين.