9.4 C
Damascus
السبت, نوفمبر 23, 2024

مؤتمر “لا للتطبيع مع الأسد” في الداخل السوري يرفض التطبيع ويؤكد تطبيق القرارات الدولية

أجرى نشطاء سوريون اليوم الاثنين (1 أيار)، مؤتمراً لرفض التطبيع مع نظام الأسد، بمشاركة مؤسسات الثورة والهيئات والفعاليات في المنطقة لتوضيح رأي الشارع السوري الرافض للانفتاح على نظام الأسد أمام المجتمع الدولي.

وشارك في المؤتمر “شخصيات من الائتلاف الوطني السوري، والحكومة المؤقتة، وهيئة التفاوض السورية، والمجلس الإسلامي السوري، ومجلس العشائر والقبائل السورية، إلى جانب ممثلين عن المجالس المحلية، وهيئات ثورية وشخصيات مدنية”، وذلك بمدينة الراعي بريف حلب.

وأكد البيان الختامي للمؤتمر، الإصرار على استمرارية الثورة كفعل إنساني للتغيير المنشود، واعتبار “نظام بشار الأسد، نظاماً مجرماً يتحمل المسؤولية الكاملة عن تدمير سوريا وقتل أبنائها وتهجير شعبِها ونشر الإرهاب في الشرق الأوسط”.

وبحسب البيان “يشدد الشعب السوري على وجوب انطلاق عملية إعادة السلام في سورية من بدايتها الصحيحة، من العملية السياسية لتطبيق بيان جنيف والقرارت الدولية ذات العلاقة، ولا سيما القرار 2254”.

وأشار إلى “حتمية الدور العربي المحوري ومسؤوليته لإنهاء مأساة السوريين”، وناشد البيان “القادة والشعوب من الدول العربِية والقادة والشعب من الجمهورية التركية، وحثّهم على عدم التطبيع مع نظام الإجرام لما يشكله من هدر لحقوق السوريين، من نظام لا يكترث بأمن واستقرار دول الجوار والإقليم، ولا سلامة شعبه ولا شعوبها”.

وخلال الفترة الأخيرة، سعت عدة دول عربية لإعادة العلاقات بنظام الأسد وإعادة تأهيله عربياً رغم كل الجرائم التي ارتكبها هذا النظام بحق السوريين.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار