شارك رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، اليوم الاثنين، في “المؤتمر السوري لرفض التطبيع مع الأسد المجرم” بمدينة الراعي بريف حلب، حيث أكد الالتزام بالمطالب الشعبية وثوابت الثورة ونقلها إلى الدول الصديقة.
وقال رئيس الائتلاف الوطني خلال المؤتمر: “أكدنا رفض قوى الثورة السياسية لما تقوم به بعض الدول العربية من التقارب مع النظام والتطبيع معه”، وأشار إلى نقل مطالب الشعب السوري المحقة للدول الصديقة عبر اللقاءات والاجتماعات الدبلوماسية.
وأضاف: “لقد حول نظام الأسد مناطق سيطرته إلى مركز لتصنيع وتصدير المخدرات، واستمر بجرائمه المتعددة بحق الشعب السوري، ومع اتضاح جرائمه دولياً وتقديم الأدلة التي تثبت مسؤوليته عنها، فإن المجتمع الدولي ما يزال يماطل في ملف المساءلة وتحقيق الانتقال السياسي وفق القرارات الدولية”.
وتابع المسلط في كلمته “نشيد بصمود أهلنا وعزيمتهم، ونثمن التضحيات التي بذلوها على مدار اثني عشر عاماً في مواجهة نظام الأسد الإجرامي الذي جلب الاحتلالات والميليشيات ومارس الإرهاب والإبادة لكسر عزيمة السوريين ووأد ثورتهم، إلا أنها ما تزال شعلة متقدة بإصرارهم على استمرار الثورة ورفض التطبيع العربي مع قاتلهم”.
وقال رئيس الائتلاف عبر حسابه على تويتر: “تشرفت اليوم بحضور “المؤتمر السوري لرفض التطبيع مع الأسد المجرم” مع ثلة من الثائرين وقوى الثورة السياسية والعسكرية في مدينة الراعي بريف حلب، للتأكيد على التزام قوى الثورة والمعارضة بالمطالب الشعبية وثوابت الثورة السورية”.
وحضر المؤتمر رئيس هيئة التفاوض السورية ورئيس الحكومة السورية المؤقتة، ورئيس اللجنة الدستورية، ومجلس الإسلامي ومجلس العشائر والقبائل، إضافة إلى شخصيات مدنية وعسكرية وسياسية.
