جدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تأكيده على دعم بلاده تطبيق القرار الأممي 2254 في سورية، كونه السبيل الوحيد للحل في سورية.
وقال بلينكن في تغريدة على حسابه في تويتر إنه أجرى اتصالاً بنظيره الأردني أيمن الصفدي مؤكداً له أن واشنطن موقفها رافض للتطبيع مع الأسد.
وأضاف الوزير الأمريكي أن الولايات المتحدة لا تدعم تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، حتى يتم تحقيق تقدم سياسي حقيقي، تسيره الأمم المتحدة.
من جانبه قالت الخارجية الأردنية في بيان لها إن الصفدي أطلع بلينكن على مخرجات اجتماع عمان التشاوري، ووضعه في صورة المسار الذي أطلقه الاجتماع بهدف إيجاد حل في سورية.
وقال البيان: إن الصفدي أكد لنظيره الأمريكي أهمية هذا المسار في ظل الجمود الحالي في الملف السوري، مشيراً أن الاجتماع ركز على القضايا الإنسانية وما يسهم في تخفيف معاناة الشعب السوري.
وأضاف أن الاجتماع حدد آليات مواجهة المخدرات وتهريبها ومساعي الأردن في محاربة تهريب المخدرات عبر الحدود السورية إلى أراضيها.
وشدد بيان الخارجية الأردنية على أهمية الدور الأمريكي المركزي في الحل في سورية، وعملها في إنهاء الصراع الحالي الذي يهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وكان الائتلاف الوطني السوري قد طالب في بيان له الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي بمحاسبة نظام الأسد والعمل على تحقيق الانتقال السياسي، مؤكداً أن الاكتفاء بالتصريحات والتغريدات غير مجد مع الأسد.