قال الدفاع المدني السوري إنه مرت ثلاثة أشهر على كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال غربي سورية فجر الاثنين 6 من شباط، وخلّف خسائر مؤلمة في الأرواح والممتلكات، وامتدت آثاره لتشمل مختلف نواحي الحياة.
وأضاف أن فرقه عملت ضمن خطة عمل شملت ثلاث مراحل للاستجابة للزلزال، المرحلة الأولى تتعلق بالاستجابة الطارئة وانتهت بانتهاء عمليات البحث عن ناجين وانتشال جثامين الضحايا، والمرحلة الثانية فتح الطرقات وتأمين مخاطر الجدران الآيلة للسقوط للحفاظ على أرواح المدنيين، والمرحلة الثالثة تشمل إزالة الأنقاض وهي خطوةٌ حاسمة نحو إنعاش المجتمعات المتضررة.
وأوضح أن آخر مراحله هي خطة عمل شاملة لإزالة الأنقاض على نطاق جغرافي تشمل جميع المدن والبلدات المنكوبة في شمال غربي سورية.
ونبه إلى أن هذه الخطة شكلت خطوة حاسمة ومهمة في مساعدة المجتمعات المنكوبة على التعافي من الدمار الذي خلفه الزلزال، وساهمت في إصلاح البنية التحتية الأساسية والمباني والمرافق العامة المتضررة.
وأردف الدفاع المدني السوري: “مع انقضاء 90 يوماً على كارثة الزلزال تواصل فرق الدفاع المدني السوري أعمالها على كافة الأصعدة حتى يتمكن الأهالي في المناطق المنكوبة في شمال غربي سورية من العودة إلى حياتهم الطبيعية ورأب فجوة الاحتياجات الإنسانية التي خلفها الزلزال”.
يذكر أن الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة عمق من مأساة السوريين في المناطق المحررة، في وقت يواصل نظام الأسد وروسيا حربهما عليهم.