أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن الدول تريد من نظام الأسد اتخاذ خطوة فيما يتعلق بالعملية السياسية، باتجاه الحل في سورية.
وقال أوغلو في تصريحات صحفية إن على نظام الأسد أن يجيب على السؤال بوضوح هل ما زال يؤمن بالحل العسكري أم بإمكانية الحل السياسي؟ ولا يوجد حل وسط بينهما.
وأضاف أوغلو أن الاجتماع الرباعي بخصوص سورية سيعقد في العاصمة الروسية موسكو في العاشر من أيار الجاري، وأن روسيا أكدت موعد الاجتماع الأول من نوعه على مستوى وزراء الخارجية.
ولفت أوغلو إلى أن عملية التطبيع مع نظام الأسد هي مهمة من ناحية إتاحة إمكانية عودة السوريين إلى بلادهم، مؤكداً أن الدول لا تريد تقديم شيك على بياض لعودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية.
وشدد على أنه إذا بقي نظام الأسد لا يتخذ أي إجراء بخصوص العملية السياسية فإن حزب الاتحاد الديمقراطي المرتبط بحزب العمال الكردستاني الإرهابي سيصبح أقوى.
يذكر أن نظام الأسد يواصل عمليات الابتزاز السياسي ويرفض الانصياع للقرارات الدولية بخصوص سورية خصوصاً القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي.
