تشهد أسعار الذهب في أسواق مدينة دمشق والمناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد قفزات كبيرة جداً منذ 4 شهور.
ووفقاً للنشرة الرسمية الأخيرة الصادرة ظهر اليوم عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات”، فقد سجل سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً بنحو 470000 ليرة سورية مبيعاً، و469000 ليرة سورية شراءً، وسجل غرام عيار 18 قيراطاً نحو 402857 ليرة سورية مبيعاً، 401857 ليرة شراءً.
أمّا الأسعار المتداولة في متاجر البيع فقد تجاوزت النشرة الرسمية إلى ما بين 30000 و50000 ليرة سورية عن كل غرام واحد.
ويبلغ سعر غرام عيار 21 قيراطاً في المتاجر بنحو 520000 ليرة، كما وصل سعر غرام 18 قيراطاً إلى 432857 ليرة سورية.
ووصلت أجرة الصياغة التي يفرضها باعة الذهب على الزبائن إلى ما بين 35000 و55000 ليرة سورية للغرام الواحد.
وأعادت مصادرنا الخاصة الفوارق السعرية بين أسعار النشرات الرسمية، وإضافة الباعة لمبالغ أخرى بحق الزبائن، إلى عدم استقرار قيمة الليرة السورية، وغياب أجهزة الرقابة الرسمية على غرار ما يحصل في كثير من المنتجات.
واعترف منذ أيام رئيس الجمعية الحرفية لصياغة الذهب والمجوهرات بدمشق، غسان جزماتي، بالفوارق السعرية بين النشرات الرسمية والأسواق مبرراً ذلك بأجور الصياغة التي تبلغ بين 40000 و50000 ليرة سورية.
يُذكر أن سوق الذهب في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد يواجه مشكلة متفاقمة جرّاء شح الذهب الخام داخل سورية بسبب تضاؤل الكميات الواردة من دولة لبنان التي كانت تُشكل المصدر الرئيس قبل أكثر من سنة ونصف.
