نشرت مجلة “إيكونومست” البريطانية، تقريراً تعليقاً على قرار إعادة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، واعتبرته الوحيد الذي سيستمتع باجتماع الجامعة العربية القادم، وأنه واحد من أسوأ المجرمين في القرن الحادي والعشرين.
وجاء في التقرير المنشور أنه “لا أحد يستمتع بلقاءات الجامعة العربية، وكان من المقرر أن تعقد القمة في المغرب عام 2016، لكنه لم يزعج نفسه ووصف المناسبة بأنها مضيعة للوقت”.
وأضافت، أن “ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان حصل على تقرير طبي كي لا يحضر القمة في العام الماضي بالجزائر، وعادة ما يتم رصد رؤساء الدول وهم يغطّون بالنوم”.
وأشارت إلى أنه “لا أحد يستمتع بها باستثناء بشار الأسد، الديكتاتور السوري الذي سيفرح بالقمة العربية المقبلة منذ عام 2011، حيث علقت العضوية، عندما بدأ الأسد بقمع الانتفاضة التي انزلقت نحو الحرب”.
وأوضحت أن دعوة الأسد للقمة المقبلة هو تتويج لجهود طويلة لإنهاء عزلته العربية وربما كان يأمل بأنها خطوة أخرى نحو الغرب”.
واعتبر التقرير أن “الأسد” يحكم نخبة فاسدة تغرق الخليج بالمخدرات غير الشرعية وتقيم علاقات قريبة مع إيران، العدوة اللدودة لعدد من الدول العربية، فضلاً عن انتشار الفقر، معتبرة أن أكثر الديكتاتوريين دموية يستطيع الخلاص لو تسبب بمشاكل كافية للآخرين.
يذكر أن وزراء الخارجية العرب قرروا يوم الأحد الماضي استئناف مشاركة وفود نظام الأسد في اجتماعات الجامعة العربية، بدءاً من يوم إعلان القرار، وقدمت السعودية دعوة رسمية للأسد لحضور القمة العربية القادمة في الرياض.