أجرى وفد من الائتلاف الوطني السوري برئاسة رئيس الائتلاف سالم المسلط عدداً من اللقاءات مع ممثلي الدول الأوروبية لمناقشة تطورات الملف السوري وخصوصاً الملف السياسي.
وضم وفد الائتلاف الوطني كلاً من رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط، ونائبي رئيس الائتلاف عبد الأحد اسطيفو وربا حبوش وعضوي الهيئة السياسية محمد نذير حكيم وزهير محمد وممثل الائتلاف في باريس نور الدين لباد.
وعقد الوفد لقاء مع المبعوثة الفرنسية بريجيت كورمي والفريق الخاص بالملف السوري في وزارة الخارجية الفرنسية في باريس.
وأكد المسلط على ضرورة استمرار الرفض الأوروبي لكل من إعادة الإعمار والتطبيع مع نظام الأسد ورفع العقوبات عن النظام، ما لم يحصل انتقال سياسي شامل في البلاد.
كما ثمن الموقف الفرنسي الداعم لتطلعات الشعب السوري، وقد طالب فرنسا بدعم تحرك دولي من أجل محاسبة مجرمي الحرب في سورية وعلى رأسهم بشار الأسد.
والتقى وفد الائتلاف أيضاً مدير مكتب الشرق الأوسط في الاتحاد الأوروبي أليسيو كابلاني ومبعوث الاتحاد الأوروبي إلى سورية دان ستوينيسكو.
وقال المسلط في تغريدة على حسابه في تويتر: طالبنا الاتحاد الأوروبي أن يتبع التصريحات والمواقف الإيجابية حول رفض التطبيع مع نظام الأسد المجرم إلى خطوات ملموسة من خلال دعم تحرك دولي يعزز عزلة النظام ويعمل على محاسبته على جرائم الحرب المرتكبة في سورية خلال الـ 12 سنة الماضية.
كما ناقش الوفد الملف السياسي في سورية مع المبعوث البلجيكي الخاص بسورية هوبير كورمان في بروكسل، مؤكداً على ضرورة استمرار الدعم الأوروبي للشعب السوري، من خلال تحرك يعزز عزلة النظام المجرم والعمل على محاسبته على جرائم الحرب التي ارتكبها بحق السوريين.
وتأتي جولة وفد الائتلاف إلى أوروبا بهدف حشد الدعم للملف السياسي في سورية، في ظل موجة التطبيع مع نظام الأسد وإعادته إلى جامعة الدول العربية.
