التقى وزير الخارجية المصري “سامح شكري”، مع المبعوث الأممي إلى سورية “غير بيدرسون”، في القاهرة لبحث مستجدات الملف السوري، وإمكانية التوصل لحل بشكل متدرج، وبما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254.
وبحسب وزير الخارجية المصري فإن “مصر تؤكد حرصها على التنسيق بين اللجنة الوزارية العربية حول سورية والأمم المتحدة، بهدف حل الأزمة ورفع المعاناة عن الشعب السوري”.
وقالت وزارة الخارجية إن “اللقاء شهد استمرار الحوار بين مصر والأمم المتحدة، حول سبل حل القضايا السورية بشكل متدرج، على نحو ما تناولته اجتماعات جدة وعمان والقمة العربية الأخيرة بجدة، وبما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وأضافت أن الوزير “شكري أشار إلى الأهمية التي توليها مصر لاستمرار التنسيق بين اللجنة الوزارية العربية المعنية بسورية، والمبعوث الخاص إلى سورية، من أجل ضمان تضافر كافة الجهود”.
وأعرب المبعوث الخاص إلى سورية عن حرصه على العمل مع اللجنة الوزارية العربية لمتابعة الدفع بالحل، وجدّد تقديره للتواصل المستمر بين مصر والأمم المتحدة من أجل العمل الجاد على حل “الأزمة السورية”.
وأشار إلى أن شكري التقى مارتن جريفيث وكيل سكرتير عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في جنيف، وبحثا المستجدات في سورية، لحلحلة الأزمة وتخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق.
وسبق أن أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية لا يؤهله للتطبيع الكامل والارتقاء بمستوى التمثيل معه، مشيرًا إلى أنها تعد خطوة أولى لخلق تفاهم وإجراءات زيادة الثقة.
