كشفت مصادر محلية عن مواصلة الميليشيات الإيرانية منع الأهالي في دير الزور من إعادة تأهيل وترميم منازلهم المدمرة والمتضررة من أجل العودة إليها.
وبحسب المصادر فإن الميليشيات تهدف إلى توسيع رقعة سيطرتها في دير الزور وإخلاء المنازل والاستيلاء عليها.
وأشارت إلى أن الميليشيات كثفت من انتشارها داخل الأحياء السكنية وأنشأت مقرات عسكرية في حي “الجبيلة” وسط المدينة.
وفي وقت سابق نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً حول قوانين نظام الأسد التي أصدرها بهدف السيطرة على الملكيات العقارية والأراضي في سورية سواء قبل اندلاع الثورة السورية أو بعدها.
وأوضحت الشبكة أن هذه القوانين الصادرة عن نظام الأسد استهدفت ثلاث فئات أولها 12 مليون مشرد قسرياً، و112 ألف مختفٍ قسرياً، ونصف مليون من القتلى لم يسجل معظمهم في السجل المدني.