أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أنها تتوقع من أعضاء جامعة الدول العربية إلزام نظام الأسد بالقرار 2254.
وقالت الدبلوماسية الأمريكية أن نظام الأسد يواصل تصدير عدم الاستقرار إلى الدول المجاورة، وتبقى سورية ملاذاً آمناً للجماعات المتطرفة والإرهابية، في حين لا تزال الأزمة السورية مأساة إنسانية.
وأوضحت أن رأس النظام عمل باستهزاء على استغلال تدفق الدعم الدولي في أعقاب كارثة الزلزال لاستعادة مكانته على المسرح العالمي.
ولفتت إلى أن بيان قمة جدة يؤكد ضرورة اتخاذ نظام الأسد خطوات عملية فعالة لحل النزاع تماشياً مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، مؤكدة أن إحدى الخطوات العملية التي يمكن أن يتخذها النظام هي إطلاق سراح أكثر من 130 ألف معتقل لديه في سجونه وغرف التعذيب، وكشف مصير من اختفوا أو ماتوا.
ونبهت إلى أن نظام الأسد يدعي أنه مستعد للتعاون مع الجهات الإقليمية لاستقبال اللاجئين، إلا أنه لا يرى أي مؤشر على التزام النظام بإنهاء المضايقات والاحتجاز والانتهاكات بحق العائدين.
وختمت حديثها بأن نظام الأسد حطم سورية بحربه الوحشية ضد السوريين وانتهاكاته الشنيعة لحقوق الإنسان وستواصل الولايات المتحدة تحميله المسؤولية عن انتهاكاته.
