حمّل رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس نظام الأسد مسؤولية غرق عشرات الشباب السوريين قبالة السواحل اليونانية. وقال جاموس عبر تغريدة على تويتر: يتحمل نظام الأسد على مدى عقد ونيف مقتل وغرق آلاف الشهداء من السوريين.
وأضاف: “اليوم يتحمل “النظام السوري” مسؤولية غرق عشرات الشباب السوريين قبالة السواحل اليونانية، واستمراره برفض الحلول السياسية في سوريا”. وأكد أن الشباب هاجروا من سورية بحثاً عن حياة آمنة وكريمة هرباً من الخدمة الإلزامية بقوات نظام الأسد ومشاركتهم بقتل السوريين.
وطالب رئيس هيئة التفاوض بالتحقيق ومحاسبة المتورطين بهذه الجريمة وكل من يتاجر بالبشر، وشدّد على أن “إنهاء حالات الهجرة واللجوء يكون من خلال وجود حل سياسي وبيئة آمنة واستقرار داخلي يدفع السوري للاستقرار في بيته ووطن”.
وفي السياق، أكد الائتلاف الوطني أن نظام الأسد يتحمل كامل مسؤولية استمرار الهجرة، وتدفق موجات اللجوء، بسبب نهجه القمعي وانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة التي يرتكبها بحق الشعب السوري واستمرار الاعتقال والتعذيب في سجونه.
وأضاف أن “المخاطر التي يُعرض الشعب السوري نفسه لها في طلب اللجوء باستمرار، تعكس مدى استحالة العيش تحت حكم نظام الأسد ونهجه الاجرامي والميليشيات الطائفية الموالية له، وتؤكد زيف ادعاء النظام بأن مناطق سيطرته أصبحت آمنة”.
وفي آخر إحصائية، كشفت مصادر إعلامية أنه لقي ما لا يقل عن 78 شخصاً مصرعهم بينهم سوريون إثر غرق سفينة كانوا على متنها مع مئات المهاجرين على السواحل اليونانية.