طالبت الحكومة السورية المؤقتة الأمم المتحدة بفتح تحقيق نزيه وشفاف لكشف ملابسات غرق القارب قبالة السواحل اليونانية والذي يقل مهاجرين بينهم سوريون.
وقالت الحكومة في بيان لها: تستمر مأساة الشعب السوري المريرة في كل مكان، وكان آخرها فاجعة غرق قارب قبالة السواحل اليونانية.
وأضاف البيان أن الحكومة تذكر العالم أجمع بأن النظام المجرم هو المسؤول الأول عن تلك الفاجعة وكل ما تعرض له الشعب السوري بعد الاستبداد والإجرام الممنهج وهو الذي دمر بيوتهم وملأ بهم السجون والمعتقلات.
وأكد البيان أنه في الوقت الذي يحاول فيه نظام الأسد المجرم خداع العالم بأكذوبة عودة اللاجئين يزداد هروب السوريين من جحيم هذا النظام، فيخاطرون بأرواحهم على البقاء في جحيم القهر والذل والموت.
وأشار إلى أن ما حصل يؤكد أنه لا يمكن أن تنتهي مأساة الشعب السوري أو يتحقق الأمن والاستقرار في المنطقة إلا بزوال هذا النظام عبر تحقيق الانتقال السياسي وفقاً لمبادئ الشرعية الدولية.
