شن الطيران الحربي التابع لقوات الأسد غارات جوية استهدفت مناطق في ريف درعا الغربي، في قصف هو الأول من نوعه يشنه النظام على محافظة درعا منذ اتفاق التسوية 2018.
وبحسب المصادر فإن القصف الجوي طال موقعين بالقرب من بلدة اليادودة بالقرب من مدينة درعا، تزامناً مع اشتباكات مسلحة كانت تدور بالمنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات كانت تدور بين قوات الأسد والميليشيات التابعة لها وبين مجموعة يقودها أبو طارق الصبيحي وهو أحد المعارضين لنظام الأسد في المنطقة.
وجاء الاستهداف بعد إعلان نظام الأسد مقتل أربعة عناصر من قواته إثر كمين تعرضوا له على طريق المزيريب- طفس في ريف درعا الغربي.
وتشهد مناطق درعا عموماً فلتاناً أمنيا كبيراً، وتتواصل أعمال الاغتيالات بشكل كبير في المحافظة.