قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن نظام الأسد اعتقل الطفل صطام وحيد الرجب عند مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة له “حاجز عباجة” بالقرب من قرية أبو حنايا في منطقة السلمية بريف محافظة حماة الشرقي، لدى عودته من لبنان، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة بتاريخ 21 تموز الحالي.
والطفل من أبناء قرية حيمر لابدة التابعة لمدينة منبج بريف محافظة حلب الشرقي، يبلغ من العمر 13 عاماً.
وحسب الشبكة فإن الاعتقال لم يتم عبر مذكرة اعتقال قانونية صادرة عن محكمة، كما لم يتم إبلاغ أحد من ذويه باعتقاله، وتمت مُصادرة هاتفه ومنعه من التواصل مع ذويه أو محاميه.
وعبرت الشبكة عن خشيتها من أن يتعرض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
وطالبت الشبكة الحقوقية “بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي”.
كما طالبت “بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل قوات النظام السوري”. مضيفة: “لدينا تخوّف حقيقي على مصيرهم”.
وكان الائتلاف الوطني قد حذر في بيان له بأن مناطق سيطرة نظام الأسد ما تزال غير آمنة، حيث جاء في بيانه الشهر الفائت: “إن ادعاء نظام الأسد توفير بيئة آمنة للسوريين هو ادعاء كاذب ونقيض ما يحصل في البلاد، إذ ما تزال الاعتقالات مستمرة بحق المقيمين والمرحلين قسرياً إلى مناطق سيطرته”.