استهدفت الطائرات الإسرائيلية بغارة جوية فجر اليوم منطقتي قدسيا ودمر في محيط العاصمة دمشق، حيث استهدفت مستودعات ذخيرة لمواقع عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر أمني رفيع المستوى في قوات الأسد أن “طائرات إسرائيلية أطلقت عددًا من الصواريخ من فوق الأراضي المحتلة باتجاه محيط العاصمة دمشق”.
فيما تكتمت قوات الأسد عن الاستهداف الإسرائيلي الأخير، دون كشف أي تفاصيل عما حدث.
وبحسب مصادر محلية فإن المواقع التي تم استهدافها تضم أسلحة ثقيلة ومتوسطة وصواريخ كبيرة ونوعية و معدات لوجستية وأجهزة لاسلكية مختلفة لميليشيات الأسد وإيران، ضمن سلسلة الجبال الواقعة بين الصبورة وقدسيا بريف دمشق الغربي .
وأضافت المصادر، أن الانفجار واشتعال النيران داخل المستودع استمر لوقت طويل لقرابة ساعتين، لتتمكن فرق الإطفاء من إخماد الحرائق .
استنفار لقوات الأسد
عقب الغارات التي استهدفت منطقة مشروع دمر، استنفر عدد من ضباط النظام في ” الفرقة التاسعة والفرقة العاشرة والأمن العسكري” ، والعشرات من العناصر بالمنطقة، وعقدوا اجتماعًا استمر لنحو ساعتين متواصلتين، قرب بلدة معربا على أطراف العاصمة دمشق، وسط تحليق طائرتي استطلاع فوق المقر والمنطقة وعلى علو منخفض.
وبحسب مصادر خاص للوكالة السورية للأنباء فإن الاستنفار جاء على خلفية القصف الإسرائيلي الذي استهدف المنطقة، حيث قامت عدة قطع عسكرية ومقرات تابعة لقوات الأسد، بتحركات ونقل أسلحة ومعدات، وتبادل مواقع فيما بينها، استمرت حتى الساعة ٩ صباحًا.
فيما لا تزال الدوريات العسكرية تتجه إلى منطقة كفرسوسة في المربع الأمني في العاصمة دمشق.
وتشن إسرائيل، منذ سنوات، مئات الهجمات والضربات الجوية على سورية، تطول مواقع لجيش الأسد وأهدافًا إيرانية وأخرى لـ “حزب الله”، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.
