اقتحمت قوة تابعة لنظام الأسد منزل المدني محمد سعيد الخديجة وقتلته بالرصاص الحي بتاريخ ( 14 آب الحالي) حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وقالت الشبكة إن القتل كان “إثر انتقاده تردي الخدمات في المدينة وسوء معاملة الأهالي العائدين للمدينة من قبل عناصر قوات النظام السوري، حيث قامت قوات النظام السوري باقتحام منزله والاعتداء عليه بالضرب بحراب البنادق ومن ثم إطلاق الرصاص عليه وقتله”.
وأشارت الشبكة إلى قيام “قوى الأمن بمنع ذويه من دفنه حتى توقيع وثيقة تصرح أنه قد توفي بسبب جلطة قلبية”. وأضافت أن هذه الحادثة هي انتهاك للقانون الدولي وطالبت بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات.
يشار إلى أن الضحية (الخديجة) عاد إلى منزله في مدينة معرة النعمان قبل ستة أشهر بعد تصريحات النظام بتأمين عودة الأهالي للمدينة.