وكالة سنا – خاص
تشهد بلدة دير خبية بريف دمشق الغربي، توتراً أمنياً في بلدة دير، مترافقاً مع استنفار غير مسبوق لقوات الأسد، في عدد من الأفرع مع انتشار عشرات العناصر.
وبحسب مصدر خاص لوكالة سنا فإن الاستنفار الذي تشهده البلدة بدأ قبل أيام بعد انتشار عبارات ضد نظام الأسد، وعلى خلفية ذلك استقدمت قوات الأسد حشودات وتعزيزات عسكرية.
وأوضح المصدر أن قوات الأسد عززت قواتها عقب انتشار عبارة “بدنا حرية”، على جدران بلدة دير خبية، لتقوم قوات الأسد بطمس العبارة واعتقال شخصين اثنين.
وذكر المصدر خلال حديثه أن التوتر الأمني والاستنفار القائم في المنطقة، أدى إلى حالة من الخوف لدى الأهالي من اقتحام قوات الأسد، وإطلاق حملة لتمشيط المنازل واعتقال واسعة.
يذكر أن قوات الأسد تستنفر قواتها في العاصمة دمشق، خلال الفترة الماضية، خوفاً من امتداد المظاهرات إلى العاصمة دمشق وريفها.
