قالت وزارة الخارجية التركية في بيان نشرته أمس الجمعة: إنها تتابع عن “كثب وبقلق” الاشتباكات التي تدور مؤخرًا في ريف دير الزور بين ميليشيا قسد ومقاتلي العشائر.
واعتبرت “هذا التطور مظهراً جديداً لمحاولات التنظيم الإرهابي الهيمنة على شعوب سورية القديمة، من خلال ممارسة العنف والضغط عليهم، وانتهاك حقوقهم الإنسانية الأساسية”.
وأضافت: “نأمل أن يرى مناصرو (قسد) دون مزيد من التأخير، الطبيعة الحقيقية للتنظيم الإرهابي، الذي يسعى للتغطية على هذا الغرض والنية، بادعاء أنه فاعل في الحرب ضد تنظيم داعـ.ـش، وكذلك دون التسبب بمزيد من المعاناة للعناصر القديمة بالمنطقة، بما في ذلك أكراد سورية”.
وجاء التعليق التركي بعد 5 أيام من المواجهات العنيفة التي دارت بين ميليشيا قسد وقوات العشائر والتي انتهت بسيطرة الأخير على عدة قرى في محافظة دير الزور ولا سيما الريف الشرقي منها.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم ميليشيا قسد منذ 2015 بحجة أنها شريك أساسي في محاربة تنظيم داعـ.ـش، في حين تراها تركيا تنظيماً إرهابياً وامتداداً لحزب العمال الكردستاني المصنف على لوائح الإرهاب.
