افتتح رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى مبنى الحكومة السورية المؤقتة ومبنى إدارة القضاء العسكري في مدينة الراعي شمال حلب بحضور نائب وزير الخارجية التركية السفير أحمد يلدز.
وبحسب موقع الحكومة المؤقتة فقد حضر مراسم الافتتاح نائب وزير خارجية الجمهورية التركية والوفد المرافق له، ونواب عدد من الولايات التركية، ورئيس هيئة التفاوض، ورئيس مجلس القبائل والعشائر السورية، وأمين سر الهيئة السياسية للائتلاف الوطني.
إضافة إلى حضور قادة الفيالق في الجيش الوطني السوري، ومدير إدارة القضاء العسكري، وممثلي المجالس المحلية، ومجلس التركماني السوري، وعدد غفير من الأهالي.
وقال رئيس الحكومة السورية المؤقتة خلال الافتتاح إن الحكومة وضعت هدفاً أساسياً يتجلى في جعل مناطق الشمال السوري المحررة آمنة ومستقرة وتوفير العوامل اللازمة للتنمية المستدامة، مضيفاً “قد نجحنا إلى حد كبير في ضبط الحالة الأمنية وإحباط العديد من الأعمال الإرهابية قبل وقوعها، حيث أدى إلى تلاشيها”.
وذكر المصطفى وفقاً للموقع أن الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لتحسين الواقع الاقتصادي والخدمي لمكافحة البطالة وتحسين مستوى المعيشة للسكان عبر تنفيذ المشاريع في القطاعات الإنسانية والخدمية إضافة لإيجاد تسهيلات لاستقطاب رؤوس الأموال وتحفيز التجار والصناعيين على افتتاح منشآتهم.
وختم رئيس الحكومة كلمته قائلاً: “وفي النهاية، أود التأكيد على أننا سنعمل على تحقيق تطلعات ومبادئ الثورة المباركة في بناء سوريا المستقبل لجميع أبنائها الأحرار تحت سيادة العدالة والقانون واحترام حقوق الإنسان”، بحسب المصدر ذاته.
