5.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

الائتلاف الوطني: الأسد وحلفاؤه كانا سبباً رئيساً لتراجع التعليم في سورية

أصدر الائتلاف الوطني السوري بياناً في “اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات”، حمّل فيه نظام الأسد والميلشيات التي تقف معه سبب تراجع العملية التعليمية في سورية لمستويات غير مسبوقة، نتيجة الاستهداف الممنهج لكافة المرافق التعليمية.

وذلك ما أدى لدمار وتضرر آلاف المدارس في سورية منذ عام 2011، حيث تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 40% من إجمالي المدارس في سورية تضررت جزئياً أو كلياً بسبب هجمات نظام الأسد وحلفائه.

كما أدت تلك الهجمات إلى استشهاد عدد كبير من الطلاب والكوادر التعليمية، وجعلت ثلث الأطفال السوريين خارج المدرسة، بحسب البيان.

وأوضح أن سياسة الأرض المحروقة التي اتبعها نظام الأسد، بمساندة روسيا وإيران كانت سبباً في تدهور حاضر السوريين وتدمير مستقبلهم، وزيادة على قصفه المكثّف الذي أدى إلى تدمير مدن بأكملها.

وبحسب البيان فقد كانت المدارس هدفاً متعمداً للبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية ليقتل كافة أشكال الحياة المدنية، ويساهم في محاربة تعليم السوريين ونشر الجهل في المجتمع.

وانتقد البيان الموقف الدولي المتخاذل من جرائم النظام وحلفائه، رغم انتهاك الأخير لكافة القوانين الدولية باستمراره لقصف وتدمير المدارس والمؤسسات التعليمية باستهداف مباشر، وقال لم نرَ موقفاً دولياً رادعاً أو إجراءً عقابياً أو أي مساعٍ لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

كما أحصى الدفاع المدني نحو 500 هجوم خلال العام الحالي على المناطق السكنية والمرافق والمدراس والأراضي الزراعية، راح ضحية هذه الهجمات 51 شخصاً بينهم 8 أطفال و5 نساء، وأصيب على إثرها 208 أشخاص بينهم 70 طفلاً و29 امرأة.

وختم الائتلاف الوطني بيانه بمطالبة المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة والدول المانحة، بالدعم الفعّال للقطاع التعليمي في المناطق المحررة لتدارك ما أفسده نظام الأسد عبر إرهابه.

ودعا الائتلاف مجلس الأمن والدول الفاعلة إلى دعم حقيقي لتحقيق الانتقال السياسي الشامل في سورية وإنقاذ ما تبقى منها، وتمكين السوريين من الانتقال بالبلاد إلى مرحلة ما بعد الأسد، وبناء دولتهم الحرة الديمقراطية.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار