بالتزامن مع اندلاع حرائق في عديد من المناطق التركية المحاذية للحدود السورية، اندلع 15 حريقاً في محافظة اللاذقية على الساحل السوري، وامتدت إلى ريف حمص.
وتضررت جراء الحرائق غابات حراجية في مناطق عديدة أبرزها “اليعربية والبصة وطرجانو” بريف اللاذقية، حيث كان من نصيبها الحرائق الأضخم.
وحذرت “منصة الغابات ومراقبة الحرائق” التابعة لـ “الهيئة العامة للاستشعار عن بعد” في نظام الأسد، من اتساع نسبي لمساحات الغابات الواقعة تحت تأثير مؤشر الخطورة المرتفع والمرتفع جداً لنشوب الحرائق.
وامتدت الحرائق الضخمة التي طالت الأراضي اللبنانية شمالاً إلى الحدود السورية، وأدت إلى إخلاء “قرية أكوم” في ريف “مدينة القصير” تخوفاً من امتداد الحرائق إلى المنازل، فيما تستمر أفواج الإطفاء اللبنانية بالمحاولة للسيطرة عليها في الجانب اللبناني.
يُذكر أنه في العام 2020 شهدت مناطق اللاذقية وطرطوس وحمص حرائق ضخمة جداً التهمت أشجار مثمرة وغابات حراجية، أدت إلى تضرر آلاف العائلات، وخسائر كبيرة في المحاصيل الزراعية.