أعلن نظام الأسد رفضه عما ورد في بيان وزارة الخارجية الفرنسية حول الوضع في درعا، قائلاً إنه “مبني على الكذب والنفاق ودعم الإرهاب”
وجاء في بيان لوزارة الخارجية والمغتربين السورية (السبت 31 تموز): “إن النظام السوري مارس أقصى درجات ضبط النفس ومازال إزاء بعض الأوضاع في المنطقة الجنوبية، ولم يلجأ إلى استعمال العنف كما ورد في بيان الخارجية الفرنسية”.
وأدانت الخارجية الفرنسية في بيان صدر عنها في (الجمعة 30 تموز) الهجوم الذي نفذته قوات الأسد على درعا البلد واصفةً إياه بالهجوم الدامي.
وشددت الخارجية على ضرورة وضع حد للمأساة السورية-كما وصفتها-عن طريق عملية سياسية تستند إلى قرار مجلس الأمن 2254.
جاء ذلك بعد عمليات التصعيد التي شهدتها محافظة درعا مؤخرا،ً ولا سيما حصار درعا البلد وقصف أحيائها ومحاولة اقتحامها من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.