مع وجود مئات الشكاوى من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حول تقييد وصول المنشورات والحسابات وحظر بعد الحسابات عند نشر أخبار تتعلق بفلسطين وغزة على وجه التحديد، سألنا الذكاء الصناعي عن هذا السبب وأجاب:
يحدث حجب المحتوى المتعلق بفلسطين على مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت بسبب عدة أسباب، والتي تتضمن:
1. سياسة الشركة: بعض شركات التواصل الاجتماعي تتخذ سياسات داخلية تمنع أو تحد من نشر محتوى معين يمكن أن يكون مثيرًا للجدل أو يتعارض مع مبادئها التوجيهية. تلك السياسات قد تشمل حظر أو تقييد محتوى يتعلق بالنزاع الفلسطيني بناءً على تقدير الشركة.
2. قوانين الدول: في بعض البلدان، تكون هناك قوانين تقييدية تفرض على مزودي خدمات الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي منع نشر محتوى محدد أو التعبير عن آراء معينة تتعلق بالنزاع الفلسطيني. قد يكون هذا بسبب عوامل سياسية أو أمنية.
3. ضغوط سياسية: بعض الحكومات والكيانات تمارس ضغوطًا سياسية على شركات التكنولوجيا لحجب المحتوى المتعلق بفلسطين، وذلك للحفاظ على سيطرتها على السياسة الإعلامية أو لمنع انتقادات دولية.
4. محتوى عنيف أو مخالف: في بعض الحالات، يتم حجب محتوى متعلق بفلسطين بسبب انتهاكات محتملة لقواعد المنصة، مثل التحريض على الكراهية أو العنف، أو نشر محتوى غير قانوني.
هذه القضايا معقدة ومتشابكة، وتختلف من منصة لأخرى ومن دولة إلى أخرى. يجب أن يتم التعامل مع هذه القضايا بعناية وفهم للسياق السياسي والقانوني المحيط بكل حالة على حدة.
وبعيداً عن الذكاء الصناعي، دافعت ميتا عن نفسها، مشيرة إلى أن أن بعض المنشورات تم إخفاؤها بسبب خطأ عرضي في أنظمة الشركة.
وأبرزت: هذا الخطأ أثر على الحسابات في جميع أنحاء العالم، ولم تكن له أي علاقة بموضوع المحتوى وقد قمنا بإصلاحه بسرعة.
وأضافت: وفي بعض الأحيان، قد يتم حظر أو حجب بعض المنشورات مؤقتاً لأن الشركة تتخذ إجراءات للتعامل مع عدد كبير من التقارير المتعلقة بالمحتوى الرسومي (الغرافيك).
