عقد اتحاد طلبة سوريا الأحرار اجتماعاً تحضيرياً -أمس الأربعاء- استعداداً لبدء العملية الانتخابية للهيئات الإدارية ومكاتب الطلبة في اتحاد طلبة سوريا الأحرار.
حضر الاجتماع عدة شخصيات حكومية وممثلون عن المؤسسات المدنية والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني، تمثلت بحضور معاون وزير الإدارة المحلية وممثل عن وزارة العدل، إضافة للمستشار القانوني لاتحاد الطلبة.
كما حضر ممثلون عن: منظمة دور، فريق سوريانا الأمل، شبكة وصل، مؤسسة اليوم التالي، مركز التطوير الاداري، مؤسسة مداد، نقابة المهندسين السوريين الأحرار، نقابة المعلمين السوريين الأحرار، وحدة دعم وتمكين المرأة Women Support Unit، اتحاد إعلاميي حلب وريفها، From idea to idea ، مركز هوية بلد، وحدة دعم الاستقرار، اتحاد الاعلاميين السوريين، منظمة الرواد، منظمة شفق، وحدة المجالس المحلية، منظمة دارنا، مركز رعاية الشباب في مدينة أعزاز، مركز أعزاز الاعلامي، LDSPS ، و مكتب المرأة في مجلس محافظة حلب الحرة.
وقال عبد الله مرندي (رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد طلبة سوريا الأحرار) في تصريح خاص لوكالة سنا: إن الاجتماع الذي عقدناه أمس الاربعاء كان بهدف الحديث عن الاستحقاق الانتخابي والنظام الداخلي واللائمة الناظمة للانتخابات، وتم طرح عدد من المسائل التي تتعلق بسير العملية الانتخابية من قبل الحضور والتي تسهم في إنجاز انتخابات بأعلى المعايير المعتمدة.
إضافة للقاء الجهات الحكومية والمنظمات التي ستشارك بعملية الانتخابات القادمة لاتحاد الطلبة ومكاتبه الفرعية، كما تمت دعوة كل الجهات المعنية بالحوكمة، حيث تم التعريف بالاتحاد وأهدافه وقيمه، وإيضاح بعض الإشكاليات السابقة للجهات المعنية.
وأضاف البرندي: نحن حالياً في طور إقرار النظام الداخلي للاتحاد، وسيتم العمل على جلسات توعية بعملية الانتخابات من قبل المنظمات المعنية بهذا الأمر.
وأشار البرندي إلى أن الباب مفتوح للجهات المدنية لدعم العملية الانتخابية القادمة أو المشاركة في الانتخابات كطرف مراقب لها، أو تقديم المساعدة، فالاجتماع كان فرصة لكل معني بملف الانتخابات للتعرف أكثر على الاتحاد، وكذلك ليجد الإمكانية المناسبة له للمشاركة بهذا الملف.
وأفاد البرندي أن الاجتماع الثاني سيكون في الأسبوع المقبل، وسيتم تحديد خطة العمل فيما يخص انتخابات الاتحاد، كما سيتم الإعلان قريباً عن اللجنة الانتخابية بالتعاون مع عدد من المحامين المختصين بالعملية الانتخابية، وبعدها ستبدأ اللجنة عملها بالتجهيز للعملية الانتخابية.
يشار إلى أن رئيس الائتلاف السوري هادي البحرة أكد خلال اجتماعه مع عدد من الصحفيين السوريين في 6 من تشرين الأول الحالي، أن المرحلة القادمة يجب أن تكون فترة تشاركية وتكاملية بين جميع مؤسسات الثورة وروابطها واتحاداتها، ومنظمات المجتمع المدني، والاستفادة من خبرات السوريات والسوريين وذلك بهدف استثمار كافة القدرات والموارد السورية، لا سيما البشرية، لتغيير الواقع السوري ومواجهة التحديات فيما يحسن الظروف المعيشية للسوريات والسوريين في الشمال السوري.
وأضاف البحرة أن هذا العمل سيكون من خلال خطة شاملة للنهوض بالشمال السوري بما يشمل أنظمة الحوكمة في القطاعات القضائية والقانونية، والأمنية، والاقتصادية، والرقي بالخدمات الصحية والتعليمية ومعالجة قضايا هامة مثل تحقيق الشروط اللازمة للاعتراف بالشهادات الجامعية الصادرة من الجامعات في المناطق المحررة.
وتعزيز دعم وتمويل برامج القروض الصغيرة لدورها الهام في إطلاق المشاريع الصغيرة للنساء والشباب وللحرفيين عبر مشاريع يدعمها ويمولها صندوق الائتمان لإعادة إعمار سورية، الذي شارك في تأسيسه الائتلاف ويترأس مجلس إدارته، وتستفيد منه الحكومة المؤقتة لتعزيز خدماتها التي تقدمها للمواطنين.