12.4 C
Damascus
الخميس, نوفمبر 21, 2024

تصعيد خطير لقوات الأسد على المناطق المحررة خلال الشهر الجاري والدفاع المدني يحذر

أكد الدفاع المدني السوري، اليوم الاثنين، في بيان له تصعيد قوات نظام وروسيا هجماتهم على شمال غربي سورية، خلال الشهر الحالي تشرين الأول، بقصفهم الصاروخي والمدفعي والجوي وبالصواريخ التي تحمل ذخائر عنقودية وحارقة.

وقال إن قوات نظام الأسد استخدمت الصواريخ الموجهة في استهدافها لسيارات المدنيين، وأضاف أن ذلك ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة، ويجبر المدنيين على ترك منازلهم ويمنعهم من العمل في مزارعهم وجني محصول الزيتون في مناطق واسعة من ريفي إدلب وحلب.

وقتل ممرض وأصيب طبيب وسائق بحروق بليغة، وجميعهم من كادر مشفى مدينة بنش، إثر استهداف قوات الأسد بهجوم مزدوج بصاروخين موجهين، سيارة مدنية على طريق بنش – تفتناز شرقي إدلب، اليوم الاثنين، بحسب الدفاع المدني.

كما استهدفت الطائرات الحربية الروسية بغاراتها الجوية، أطراف قريتي كنصفرة وكفريدين في ريف إدلب، واستهدف قصف مدفعي مكثف لقوات النظام أطراف قرية كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي، وفرقنا لم تتلقَ أي بلاغاً عن مصابين.

وختم الدفاع المدني أن هذه الهجمات التي تشنها قوات نظام الأسد وروسيا على السوريين تهدد حياتهم واستقرارهم، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة، وهي استمرار لممارستهم وجرائمهم بحق السوريين لأكثر من 12 عاماً.

كما أن استهداف المدنيين المتعمد بالصواريخ الموجهة هو جزء من تلك السياسة، ويشكل خطراً كبيراً على المدنيين القاطنين في المناطق القريبة من خطوط التماس، ويجبرهم على النزوح مجدداً نحو المخيمات ويحرمهم من مصادر رزقهم.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار