واصلت إسرائيل حربها على قطاع غزة، لليوم الرابع على التوالي بعد انتهاء الهدنة المؤقتة التي استمرت سبعة أيام، موقعة مزيداً من الضحايا المدنيين والدمار في المباني السكنية والبنى التحتية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مهاجمة 200 هدف خلال الليلة الماضية، كما أكد أن “قواته البرية مستمرة في العمل على أرض القطاع، إلى جانب شن سلاح الجو غارات واسعة”.
وزعم أن سلاح الجو شن غارات على سيارات احتوت على صواريخ، وقذائف هاون ووسائل قتالية أخرى، كما ادعى تدمير بنية تحتية عسكرية تم استخدامها لتنفيذ كمين بصواريخ مضادة للدروع ضد الجيش الإسرائيلي.
كذلك أعلن الجيش الإسرائيلي مصرع 3 جنود وإصابة جندي من الكتيبة 601 باللواء 401، فيلق الهندسة القتالية، بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة مع الفصائل الفلسطينية شمال ووسط قطاع غزة.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” استهداف 5 دبابات، و5 ناقلات جند، إسرائيلية شرق غزة، بقذائف “الياسين 105″.
كما أكدت الإجهاز على عدد من جنود الجيش الإسرائيلي من مسافة صفر، في منطقة الشيخ رضوان بمدينة غزة، و”عودة مقاتليها إلى قواعدهم بسلام”.
وعلى صعيد الضحايا، أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل 316 مدنياً وإصابة 664 آخرين، خلال الساعات الماضية، مشيرة إلى أن العدد أكبر من ذلك حيث لا يزال القسم الأكبر تحت الأنقاض.
وبحسب الوزارة فإن حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفعت إلى 15 ألفاً و523 قتيلاً، و41 ألفاً و316 جريحاً، 70% منهم من الأطفال والنساء.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل أطلقت في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عملية عسكرية في غزة، وذلك رداً على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة “حماس”، وترفض تل أبيب إيقاف الحرب لحين تحقيق أهدافها التي تقول إنها تتمثل بـ”تدمير حماس” وإعادة جميع الأسرى.