15.4 C
Damascus
الخميس, مايو 16, 2024

وكالة سنا تكشف حقيقة مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله اللبناني

قُتل اثنان من قيادات ميليشيا الحرس الثوري الإيراني إثر غارة إسرائيلية استهدفت مقرات عسكرية قرب مطار دمشق الدولي قبل أيام.

وقالت الميليشيا في بيان صدر عنها، إن القتلى هم محمد علي عطايي شوجه، و بناه تقي زاهد، مشيرةً إلى أنهما كانا يؤديان مهمة استشارية لصالح جبهة المقاومة الإسلامية السورية.

كما تسببت الغارة الإسرائيلية بمقتل وإصابة عدد من عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني وتدمير بناء كامل بما يحوي من معدات عسكرية وأمنية بما فيها معدات مراقبة عالية الجودة.

وأعلنت ميليشيا حزب الله اللبناني مقتل المدعو خضر عبود على أنه قُتل خلال المعارك الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان.

وأكد مراسل وكالة سنا في ريف دمشق أن المدعو خضر عبود قُتل في منطقة تل مسكن قرب مطار دمشق الدولي، أي في ذات الغارة التي قضت على القياديين الإيرانيين.

ويعد عبود وهو من الجنسية اللبنانية، مسؤولاً عن عمليات تذخير ما يسمى جبهة المقاومة الإسلامية السورية في بلدة السيدة زينب ومحيطها.

وتعتمد ميليشيا حزب الله اللبناني في الفترة الأخيرة على نعي عناصرها الذي يُقتلون في سورية على أنهم قتلوا في جنوب لبنان ضمن سياسة التعبئة التي تنتهجها الميليشيا بعد أن فقدت نسبة كبيرة من رصيدها الشعبي خلال السنوات الماضية والتي تفاقمت خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفق ما أكدت مصادر مطلعة لمراسل “وكالة سنا”.

وتعد جبهة المقاومة الإسلامية السورية التي تأسست في 2015 الجناح الأساسي لميليشيا حزب الله اللبناني داخل سورية، وتنضوي ضمن ميليشيات الحرس الثوري الإيراني الطائفية والعابرة للحدود، وتتخذ من منطقة كسب بريف اللاذقية مركزاً رئيسياً لها.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار