وكالة سنا – خاص
نقلت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني مساء يوم الجمعة الفائت أحد مقراتها العسكرية قرب بلدة نجها بريف دمشق الجنوبي إلى بلدة رخلة بريف دمشق الغربي.
وأكدت مصادر خاصة لوكالة سنا أن المقر السابق كان عبارة عن مزرعة تشمل مستودعاً كبيراً للصواريخ ومعدات تكنولوجية عالية الدقة، ويعمل فيها 23 عنصراً غالبيتهم من حملة الجنسيات الإيرانية والعراقية.
وجرت عملية النقل إلى بلدة رخلة على الحدود السورية اللبنانية عبر شاحنات متوسطة الحجم و6 عربات عسكرية مصفحة ذات الدفع الرباعي.
وتعدّ منطقة رخلة من المناطق الوعرة ذات التضاريس المعقدة، ما يوفر حماية للميليشيا بشكل أفضل من المناطق القريبة من بلدة السيدة زينب، فضلاً عن أنها تضم مقرات عديدة لميليشيا حزب الله اللبناني.
وحول دوافع نقل المقر قالت مصادرنا إنها تعود لمخاوف من الاستهداف الإسرائيلي الذي طال مقرات الميليشيا بشكل مكثف خلال الفترة الأخيرة، ووجود مؤشرات لتزايد الاستهداف الأمريكي الذي يطال كافة ميليشيات الحرس الثوري الإيراني في سورية والعراق خلال الأيام القليلة القادمة.
وينتشر داخل الأراضي السورية أكثر من 35 ميليشيا طائفية إرهابية تابعة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، بينها 9 ميليشيات أجنبية عابرة للحدود.