نظّمت مجموعة عمل منظمات المجتمع المدني بالائتلاف الوطني السوري، اليوم الخميس، ورشة عمل مشتركة تحت عنوان: “الخطة الوطنية المشتركة للنهوض بالشمال السوري – تكامل الأدوار”، وذلك في مدينة غازي عنتاب التركية.
وحضر الورشة نحو 35 منظمة من المجتمع المدني لبحث اللوائح الناظمة اللازمة لضبط العلاقة وضرورات التكامل، ودراسة القطاعات الجغرافية من حيث النفوذ والكفاية الإنسانية، إضافة إلى الموارد الذاتية وسبل سد النقص.
وقال علي حلاق عامل في المجال الإنساني لـ وكالة سنا إن الورشة يقوم عليها الائتلاف الوطني السوري في غازي عنتاب التركية وهناك نقاشات عديدة جرت خلالها، وأكد أن المنظمات هي المساهم الرئيسي في استمرار حياة الناس في الشمال السوري.
وأضاف: هناك مشاركات من مختلف القطاعات، وناقشنا على طاولتنا ملف التمكين الاقتصادي والاستثمار لخلق واقع جديد في الشمال السوري.
وعن أهمية الورشة قال نضال سويد العامل في منظمة إحسان: إن أهمية هذه الوشة تكمن في توحيد الجهود لتكوين جهة فاعلة تساهم في زيادة التأثير ورفع جودة التنفيذ للأعمال الإنسانية داخل سورية.
وشدد رئيس الائتلاف الوطني هادي البحرة قبيل انطلاق الورشة على إيمانه بأن التعاون فيما بين جميع السوريين ومؤسساتهم ومنظماتهم ونقاباتهم وخبرائهم التقنيين، سيخدم المساعي في تخفيف مأساة سكان المناطق المحررة، عبر تمكين السوريين والسوريات، وتطوير إمكاناتهم وقدراتهم الذاتية، والاستفادة القصوى من الدعم المقدّم للمبادرات والمشاريع الصغيرة.
وقال البحرة إنه: “لا خيار أمامنا سوى مواجهة التحديات الكبيرة التي نعيشها في ظل انخفاض نسبة وفاء الدول المانحة بتعهداتها في المساعدات الإنسانية، وجمود العملية السياسية التي من شأنها رفع معاناة السوريين على الأصعدة كافة”.
وأكد أهمية التشارك الفعّال بين مؤسسات قوى الثورة والمعارضة مع منظمات المجتمع المدني السورية، لوضع الأفكار والمقترحات والخطط المستقبلية للنهوض بالشمال السوري.