عقدت مجموعة عمل الأحزاب والتيارات السورية في الائتلاف الوطني السوري، اجتماعاً مع حركة النهضة والرفاه السورية في مقر الحكومة السورية المؤقتة في مدينة الراعي بريف حلب، وذلك ضمن خطة المجموعة في إجراء لقاءات وتوطيد العلاقات مع الأحزاب والكتل والتيارات السياسية السورية التي تلتقي مع الائتلاف الوطني بالرؤية والأهداف العامة.
وحضر الاجتماع من جانب الائتلاف الوطني كل من منسق المجموعة محمد علي عيسى، وأعضاء المجموعة عبد الله كدو ومحمد فاروق طيفور.
فيما حضر من جانب حركة النهضة والرفاه كل من مازن عبد الرزاق ومحمد زكور وأحمد العلي وعبد الكريم جمعة.
الشراكة الوطنية
وأكد المجتمعون أن الهدف الأساسي لمختلف أطياف وانتماءات المجتمع السوري هو الشراكة الوطنية، معتبرين أن الأهداف الأساسية للجميع هو وحدة وسلامة الأراضي السورية والاحتكام لإرادة الشعب.
ولفت الحضور إلى أهمية هذه الاجتماعات من أجل بناء الشراكات والتحالفات بين الأحزاب والتيارات السياسية السورية، وتحديد النقاط المشتركة فيما بينها للوصول إلى الحالة التكاملية بين كل المكونات السياسية، مضيفين أن تأسيس رابطة الأحزاب السياسية في المناطق المحررة والتي تضم سبعة أحزاب، هي خطوة على هذا الطريق.
وشدد الحضور على أن أي مشروع وطني جامع يحقق مطالب الشعب السوري هو محل تأييد، حيث إن القاسم المشترك للجميع هو مصلحة الشعب والعمل السياسي ضد نظام الأسد.
الحوكمة الرشيدة
وأكد الحضور ضرورة وقف تراجع الاهتمام الدولي بالملف السوري والعمل على تقدمه وهذا يتحقق بتأييد الحاضنة الشعبية من خلال الحوكمة الرشيدة، والنهوض بالمناطق المحررة، وتحسين الظروف المعيشية، وخلق فرص عمل، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة تشجع على الاستثمار. بالإضافة إلى زيادة التكاتف بين المكونات السياسية السورية بمختلف أطيافها.
وأوصى الحضور بضرورة عقد لقاء موسع أو ورشة عمل تضم الائتلاف الوطني ومختلف الأحزاب السورية، بحيث تكون منصة أو إطاراً للأحزاب الوطنية السورية، وتقدم رؤية شاملة للعملية السياسية ومستقبل الشعب السوري تحت إطار “سورية الديمقراطية التعددية”.