تتنامى صناعة وتجارة المخدرات يوماً بعد الآخر في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، وسط استمرار تفاقم سوء الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.
شبكة “فوكس نيوز الأمريكية”، أكدت في تقرير صادر عنها أن نظام الأسد يقود تجارة وصناعة مادة الكبتاغون المخدر، مبينةً أنه جنى منها ما لا يقل عن 7 مليارات دولار خلال 3 سنوات.
وأشارت الشبكة إلى أن عائلة المجرم بشار الأسد مسؤولة عن تصنيع وتجارة المخدرات، وتسبب الفوضى في جميع أنحاء المنطقة.
وترتبط صناعة الحبوب المخدرة والتجارة بها منذ سنوات بميليشيا “الفرقة الرابعة” التي يقودها المجرم ماهر الأسد شقيق رأس نظام الأسد، كما ترتبط بشبكة ميليشيات واسعة تصل إلى لبنان، حيث يمسك بخيطوها هناك ميليشيا “حزب الله” المدعوم من إيران، وفق السورية نت.
وبلغت عوائد نظام الأسد من تجارة المواد المخدرة في 2021 بنحو 5.7 مليارات دولار، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
وتتصاعد مطالب الدول المحيطة بسورية ودول الخليج العربي بضرورة الحد من تجارة المواد المخدرة ومنع وصولها إلى بلدانهم.
يذكر أن سلاح الجو الأردني نفذ قبل فترة غارات جوية على مقرات في جنوب سورية يعتقد أنها مصانع للمخدرات ومراكز للتهريب.
