خاص | وكالة سنا
نشبت يوم أمس مواجهات بين عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” وميليشيا “الفرقة الرابعة” على أحد الحواجز الأمنية بين بلدتي معربا وعش الورور قرب دمشق.
وقال مراسل وكالة “سنا” في دمشق إن المواجهات بدأت بمشادات كلامية ومشاجرات بالأيدي وسرعان ما تطورت إلى استخدام الأسلحة، أسفرت عن 3 إصابات بحالات حرجة تم نقلها إلى مشفى تشرين العسكري من قبل الشرطة العسكرية بنظام الأسد.
وأكد شهود عيان أن المواجهات نشبت بعد خلافات حول تقاسم المسروقات، ومبالغ الأتاوى المفروضة على التجار وأصحاب سيارات نقل البضائع، حيث يقوم عناصر الحاجز بفرض أتاوى على كل سيارة تعبر الحاجز، كما يقومون بسرقة نسبة من البضائع المنقولة إن كانت مواد غذائية أو كهربائية أو غير ذلك، تحت مسمى “ضريبة الحماية”.
وتبلغ قيمة الأتاوى الواحدة على هذا الحاجز بما لا يقل عن 50 ألف ليرة سورية بحق ناقل البضائع عبر دراجة نارية، و75 ألف ليرة للسيارة الصغيرة، و120 ألف ليرة لسيارة الشحن المتوسطة.
يذكر أن كل المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد تشهد فلتاناً أمنياً متزايداً وسط انتشار كبير لميليشيات “الدفاع الوطني” المدعومة من قبل الأجهزة الأمنية بنظام الأسد.