أكد الدفاع المدني السوري أن مخلفات الحرب في مناطق شمال سورية تشكّل خطرًا متزايدًا بعد تصعيد قوات الأسد وروسيا من هجماتهم على المناطق المحررة.
وقال الدفاع المدني السوري في تقرير له: يواجه السكان في شمال غربي سورية مخاطر كبيرة بسبب مخلفات الحرب المستمرة منذ 13 عاماً، وخلال عام 2023 كان تصعيد الهجمات من قبل نظام الأسد وروسيا هو الأكبر منذ عام 2020 وشملت هذه الهجمات قصفاً متعمداً وممنهجاً استهدف البيئات المدنية.
وأوضح التقرير أن هجمات الأسد وروسيا خلال العام الماضي أدت إلى ارتقاء أكثر من 170 شخصًا وإصابة أكثر من 700 آخرين، إضافة إلى إلحاق الضرر بالمرافق الأساسية مثل المشافي والمدارس والمساجد والأسواق والمباني والأراضي الزراعية.
وأشار الدفاع المدني السوري إلى أن فرق إزالة الذخائر غير المنفجرة تواصل عملها، وأجرت أكثر من 1450 عملية مسح غير تقني حددت خلالها 531 منطقة ملوثة بالذخائر، جرى التخلص من 1054 ذخيرة منها 325 ذخيرة عنقودية.
وشدد التقرير على نظام الأسد استمر في أسلوب القتل وازدادت وتيرة الاعتداءات العسكرية خلال الأشهر الماضية، واتبع نظام الأسد سياسة ممنهجة هدفها إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا وتقويض الاستقرار وحرمان المدنيين من القيام بأعمالهم.
